التاريخ : 2018-06-03
ضياع "300" لاعب أردني !!
خاص
تتسبب أنديتنا سنويا في ضياع أكثر من '300' لاعب, وفي هذا العام يستمر مسلسل الضياع حيث يتوجب على الأندية قيد مواليد '1997' في سجلات الفريق الأول أو انهم يتحررون تلقائيا ويصبحون خارج أسوار الأندية, ويعاني لاعبو الأندية بصورة مختلفة مما يجري في ظل اعتماد الأندية على اللاعبين الجاهزين للمشاركة في دوري المحترفين دون البحث عن تقديم أي فرضة لهؤلاء الشباب لاثبات قدراتهم.
في هذا الموسم سنجد أن الكثير من النجوم الشباب يغادرون أنديتهم وبالذات في أندية الرمثا بطل دوري '21' والوحدات والفيصلي والجزيرة, كون هذه الأندية أصبحت لا تملك النفس الطويل في صناعة اللاعب وتفضل أن يذهب لاعبوها الى الأندية الأخرى ويتطور مستواهم هناك ثم يعودون الى بيتهم بأسعار خيالية كما حصل مع يزن ثلجي والوحدات.
نظام الاتحاد المقتبس عن النظام الاسيوي والدولي يتعامل مع اللاعب بعد '21' عام كلاعب محترف, والتعاقد مع الشباب يتخالف مع رغبات الأندية في البحث عن الحلم , وبالتالي نجد أنه من الصعوبة لناد كبير أن يعتمد على هؤلاء الشباب ويضحي بالتنافس على اللقب موسم أو موسمين, لكن في نهاية الأمر فان من يعتمد على الشباب يصنع فريقا يستمر لسنوات طوال بأقل التكاليف كما فعل شباب الأردن في الموسم المنصرم.
في المقابل تنتظر عديد الأندية في دوري الأضواء والدرجة الأولى قيد فرق المقدمة للاعبيها في سجلات الاتحاد حتى يتسنى لها الاستفادة من اللاعبين الذين يخرجون من هذه الأندية ويتعاقدون معهم بعقود ليست ضخمة, كما أن اللاعبين يبحثون عن هذه التعاقدات التي تضمن لهم المشاركة في المباريات والبطولات.
في عالم الاحتراف لا مجال للعواطف كون الهدف الفوز بالالقاب, لكن في ظل تدني مستوى دخل الأندية فإن عليها أن تعيد ترتيب أوراقها وتعاقداتها حتى لا تخسر الكثير من المال اليوم بشراء لاعبين جاهزين وغدا بشراء لاعبيها.
عدد المشاهدات : [ 9098 ]